جاء ذلك خلال افتتاحه يوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للصخر الزيتي المنعقد بجوار البحر الميت.
وبين الوزير سيف أن هناك نوعين من مشاريع الصخر الزيتي التي يجري تنفيذها في المملكة ، الأول بتقنية الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الطاقة الكهربائية بقدر 470 ميغاواط بكلفة تتجاوز ملياري دولار، والذي تنفذه شركة "إنيفنت الإستونية".
وأضاف أنه أذا تمكنت الشركة من الوصول إلى القفل المالي المطلوب مع نهاية العام الجاري، سيكون المشروع الأول من نوعه الذي يستغل مصادر الصخر الزيتي المحلية في أنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة.
وأشار سيف إلى أن الطاقة تشكل عبئاَ على كاهل الاقتصاد الأردني مبينا أن الصخر الزيتي يتواجد في عدة مناطق وبمساحات مناسبة.
وحول المشروع الثاني تقوم شركة "شل" العالمية من خلال تقنية إذابة الصخور الزينية "التقطير السطحي" لإنتاج النفط.
وبين وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، أن "شل" بدأت العمل منذ العام الماضي باجراء تجارب الحرق للصخر الزيتي على أعماق مختلفة، ومع بداية العام المقبل سوف تنتهي من التجارب وبناء عليها سوف تتخذ الشركة قرار الاستثمار التجاري في الصخر الزيتي.
وبين الوزير أن تراجع أسعار النفط في السنوات الأخيرة أثر على القرار الاستثماري لعدد من الشركات في الأردن وخارجه للمضي في مشاريعهم ما أدى إلى تأجيل بعض هذه المشاريع.
وتركزت أعمال المؤتمر على التحديات الأخيرة التي تواجهها مشاريع تطوير الصخر الزيتي في العالم بشكل عام وفي الأردن بشكل خاص. وسيناقش التطورات العالمية والمحلية من خلال خلق فرصة للقاء ما بين صانعي القرار في مجال صناعة الطاقة في العالم.
ويشارك في المؤتمر 35 متحدثا من 10 بلدان مختلفة الخبرات بينما تقوم أكثر من 12 شركة إقليمية ومحلية بعرض منتجاتها وخدماتها في المؤتمر.