وتوجه الموفد الملكي السعودي أمير منطقة مكة خالد الفيصل والوفد المرافق إلى القصر الجمهوري للقاء رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وقال الأمير خالد الفيصل بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد عون: "حملت رسالتين إلى فخامة الرئيس من خادم الحرمين الشريفين، الأولى تتضمن التهنئة بانتخابه رئيسا للجمهورية والثانية دعوة رسمية لزيارة المملكة العربية السعودية. ووعدني فخامة الرئيس بتلبيتها بعد تشكيل الحكومة".
هذا وسيلتقي الوفد رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وأكد مصدر سياسي لبناني لـ"سبوتنيك" أن صفحة جديدة ستفتح بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وأن هناك مقاربة سعودية جديدة للعلاقات مع لبنان، وستتجه هذه العلاقات إلى التحسن بعد سياسة الإنكفاء عن لبنان التي كانت قد اعتمدتها السعودية لمدة سنة ونصف السنة، بعد امتناع لبنان عن التصويت لصالح قرار وزراء الخارجية العرب، الذي طالب إيران بـ "وقف دعم الميليشيات والأحزاب المسلحة داخل الدول العربية، واعتبار ذلك تهديداً للأمن القومي العربي"، ما أدى إلى وقف السعودية لمساعداتها المالية للجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية، ثم أتى قرار المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت الطلب إلى مواطنيهم الامتناع عن السفر إلى لبنان.