موسكو — سبوتنيك.
وقال شتاينماير اليوم الأربعاء: "أنا ونظيري الفرنسي ايرولت عرضنا…على نظيرينا الروسي والأوكراني، الاجتماع مرة أخرى الأسبوع المقبل في مينسك…آمل أن نتمكن من مناقشة كل شيء يوم الثلاثاء المقبل"، مضيفا أنه يأمل من نظرائه "تقييم كل خطورة الوضع بالكامل، مثلنا نحن ".
وفقا للوزير "مثل هذه الاجتماعات ومثل هذه المحادثات ضرورية جدا لعدم السماح بانفلات الوضع خارج السيطرة، وحتى لو كان ذلك صعبا، حتى لو كان التقدم بطيئا و صعبا، يجب علينا أن لا تتوقف عن جهودها الرامية إلى تنفيذ اتفاقات مينسك خطوة بخطوة."
وأشار شتاينماير: "ينبغي مواصلة سحب القوات الذي بدأناه، والأسلحة الثقيلة، ومن ثم يتم سحب تلك [القوات] على أساس مستدام، كما إننا بحاجة للتقدم الفوري في المسائل الإنسانية والاقتصادية."
وكان وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أعلن في وقت سابق، أن الوضع الأمني في أوكرانيا مستمر في التراجع، ونظام وقف النار ينتهك على نحو متزايد.
يذكر، أن السلطات الأوكرانية، بدأت في نيسان/ أبريل 2014 عملية عسكرية ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، في شرق أوكرانيا. وتشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن النزاع أسفر عن سقوط أكثر من 9.5 ألف قتيل وأكثر من 22 ألف جريح.
ويجري بحث تسوية الأزمة الأوكرانية، ضمن مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد صدرت عن المجموعة منذ أيلول/ سبتمبر عام 2014 ثلاث وثائق مشتركة تحدد الخطوات الرامية للحد من تصاعد النزاع. ومع ذلك، وحتى بعد توقيع اتفاقيات حول الهدنة بين طرفي النزاع، تتواصل الخروقات المتبادلة لوقف إطلاق النار.
وقال شتاينماير اليوم الأربعاء: "أنا ونظيري الفرنسي ايرولت عرضنا…على نظيرينا الروسي والأوكراني، الاجتماع مرة أخرى الأسبوع المقبل في مينسك…آمل أن نتمكن من مناقشة كل شيء يوم الثلاثاء المقبل"، مضيفا أنه يأمل من نظرائه "تقييم كل خطورة الوضع بالكامل، مثلنا نحن ".
وفقا للوزير "مثل هذه الاجتماعات ومثل هذه المحادثات ضرورية جدا لعدم السماح بانفلات الوضع خارج السيطرة، وحتى لو كان ذلك صعبا، حتى لو كان التقدم بطيئا و صعبا، يجب علينا أن لا تتوقف عن جهودها الرامية إلى تنفيذ اتفاقات مينسك خطوة بخطوة."
وأشار شتاينماير: "ينبغي مواصلة سحب القوات الذي بدأناه، والأسلحة الثقيلة، ومن ثم يتم سحب تلك [القوات] على أساس مستدام، كما إننا بحاجة للتقدم الفوري في المسائل الإنسانية والاقتصادية."
وكان وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أعلن في وقت سابق، أن الوضع الأمني في أوكرانيا مستمر في التراجع، ونظام وقف النار ينتهك على نحو متزايد.
يذكر، أن السلطات الأوكرانية، بدأت في نيسان/ أبريل 2014 عملية عسكرية ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، في شرق أوكرانيا. وتشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن النزاع أسفر عن سقوط أكثر من 9.5 ألف قتيل وأكثر من 22 ألف جريح.
ويجري بحث تسوية الأزمة الأوكرانية، ضمن مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد صدرت عن المجموعة منذ أيلول/ سبتمبر عام 2014 ثلاث وثائق مشتركة تحدد الخطوات الرامية للحد من تصاعد النزاع. ومع ذلك، وحتى بعد توقيع اتفاقيات حول الهدنة بين طرفي النزاع، تتواصل الخروقات المتبادلة لوقف إطلاق النار.