الفيديو يظهر قيام الأستاذ بصفع التلميذ الذي كان يعطيه ظهره، ليدور الأخير ويمسك الأستاذ من ملابسه.
وبعد ذلك يظهران وهما يجران بعضهما بعضا ويتبادلان الضربات، وبقية التلاميذ يحاولون فصلهم، ومنهم من ساهم بتوجيه اللكمات للأستاذ في مشهد، قال الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، إنه مثال لما يجري في عدد من المؤسسات التعليمية،عندما تنتفي لغة الحوار بين الأستاذ والتلميذ.
وقد قامت الأكاديمية الجهوية للتربية بإيفاد لجنة للتحقيق بالحادث والوقوف على كل حيثياته.
وأعلنت الأكاديمية أنها "لن تتوانى في اتخاذ كل التدابير الإدارية والتربوية والتأديبية الضرورية في حق كل من ثبت تقصيره أو مسؤوليته في الحادث، وأنها ستطلع الرأي العام على خلاصات البحث والتقصي في الحادث فور انتهاء عمل اللجنة".