القاهرة، — سبوتنيك.
وهدد ترامب، الذي سيتولى الرئاسة يوم 20 كانون الثاني /يناير المقبل، خلال حملته الانتخابية بوقف توجه الرئيس الأميركي بارك أوباما بتحسين العلاقات مع كوبا، بسبب انتقادات بشأن الحريات الدينية.
Fidel Castro is dead!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 26, 2016
ونعى زعماء العالم اليوم كاسترو الذي أسس دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة إلا أن وفاته —كما كانت حياته- قسمت الرأي العام إذ وصفه منتقدون "بالطاغية"، بينما اعتبره آخرون زعيما وطنيا تحدى "الإمبريالية الأميركية".
وقد أعلن التلفزيون الكوبي، اليوم السبت، أن فيدل كاسترو الزعيم الثوري "الذي بنى دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة وتحدى على مدى 50 عاما، محاولات الولايات المتحدة لإسقاطه، توفي عن عمر يناهز 90 عاما.
يذكر أن كاسترو تولى رئاسة كوبا عام 1959 وذلك بعد إطاحته بحكومة فولغينسيو باتيستا، بثورة عسكرية، وقاد البلاد حتى عام 2006، عندما لازم فراش المرض وقام حينها بتسليم مهامه لأخيه الصغير والنائب الأول للرئيس راؤول كاسترو. وعاش كاسترو في عزلة نسبية، لكنه يكتب مقالات حول رأيه في بعض الأحيان، ويظهر في اجتماعات مع كبار الشخصيات الزائرة.
ولا تزال كوبا تطالب برفع الحظر المفروض عليها منذ عام 1962. وخفف الرئيس الأميركي باراك اوباما من حدة هذا الحظر، وأجرى زيارة تاريخية الى كوبا في اذار/مارس الماضي، إلا انه فشل في إقناع الكونغرس برفع الحظر نهائيا بسبب سيطرة الجمهوريين عليه.