وبحسب ما نشر موقع "بي بي سي" يمتد المنزل على مساحة 9 آلاف متر مربع ويضم نوافذ ومراحيض مضادة للرصاص وصالة عرض تتسع لـ 250 شخصا، ويمكن لصالة الاستقبال استيعاب 500 زائر.
وانتقل المسؤول إلى المنزل بالفعل بعد إقامة سلسلة من الشعائر الدينية تحت إشراف زعيمه الديني الروحي تشينا جيار سوامي.
وحظي المنزل بثناء من الزعيم الروحي، الذي جلس على كرسي رئيس الوزراء "ليمنحه البركة"، بينما فجر الحمام المضاد للرصاص سخرية لاذعة.
والمنزل مشيد تحت إشراف مجموعة خبراء في تقاليد فاستيو الهندوسية القديمة، وجرى به شعائر دينية لمباركته.
ويطلق على المنزل براغاثي بافان، وهو مشيد حسب تقاليد فاستيو الهندوسية القديمة، والتي تستخدم في بناء المنازل وتهتم بالعلاقة بين البشر وأماكن سكنهم.
وأثار شاندراشيخار راو ضجة منذ فترة بعد أنباء عن اعتزامه هدم مجمع أمانة الولاية، نظرا لاعتقاده بأن تقليد فاستيو المستخدم في بنائه سيء بالنسبة للولاية.
وقال المعلق السياسي البارز والكاتب كينغسوك ناغ لمراسل "بي بي سي" هندي عمران كوريشي، إن هذا المنزل يعكس عقلية "إقطاعية" للمسؤول الهندي.
مظاهر البذخ في المنزل أثارت غضب ملايين الهنود الذين يعانون من أزمة مالية بعد قرارات الحكومة الأخيرة
وأضاف "يشبه هذا الماضي عندما كان السيد الإقطاعي يريد امتلاك قلعة تضم منزلا ومكتبا. وعندها يتحدث تابعوه عنها ويقولون يا له من قصر كبير".
وأضاف أن استغلال المخاوف الأمنية ذريعة "لإقامة مقر ضخم أمر غير منطقي".
وجاء الكشف عن تفاصيل منزل روا بعد أسابيع من الجدل الذي سببه مسؤول آخر بإقامة حفل زفاف ابنته بصورة فيها بذخ وترف كبير، الأمر الذي أجج غضب ملايين الهنود الذين يعانون من ضائقة مالية.