ويقول المنتقدون إن الحملة ستصرف انتباه الشرطة عن الوضع الأمني المتدهور في العاصمة الأفغانية، وأنها لن تفعل شيئا يذكر على المدى الطويل لتغيير ثقافة التدخين الراسخة في المجتمع الأفغاني.
وتمثل مقاهي النراجيل أماكن تجمع ذات شعبية بين الرجال الأفغان. غير أن السلطات الأفغانية تقول إنها قد تصبح مرتعا خصبا لصغار المجرمين.
وقال قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي: "يجب أن نسيطر على مقاهي الشيشة التي تعزز الفجور والابتذال في المجتمع".
ونقلت "رويترز" عن رحيمي: "مجتمعنا إسلامي متدين وينبغي على جيلنا الشاب ألا يهدر طاقته بطريقة خاطئة".
وتنقلت فرق من الشرطة الأحد بين مقهى وآخر لمصادرة النراجيل وتمزيق الصور التي تروج لها. وأُخذ عدد من أصحاب المقاهي وزبائنهم على حين غرة وسارع قليل منهم للمغادرة وهو يغطي وجهه.
وقال عدد من الزبائن الغاضبين، إن الشرطة يجب أن تركز أكثر على حماية المجتمع من الانتحاريين وعمليات الخطف.