القاهرة — سبوتنيك.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان صحافي مقتضب، إن الأمم المتحدة "تعرب عن قلقها العميق من تواصل القصف العشوائي في حلب والغارات الجوية، والتي أدت لمقتل كثير من المدنيين".
وفي سياق متصل، قال مسؤول في الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" لـ"رويترز"، إنه استنفد احتياطياته من الوقود في شرق مدينة حلب التي تسيطر عليه المعارضة، وأن الوقود المتبقي في مركباته ومعداته سينفد خلال يومين.
ونشر الدفاع المدني في حلب بيانا، اليوم، حذر فيه من "كارثة إنسانية وشيكة"، وقال إن القصف الذي تشنه الحكومة السورية دمر اثنين من أربعة مراكز تابعة له في القطاع الخاضع للمعارضة.
يذكر أن النزاع السوري أدى إلى انقسام مدينة حلب عمليا إلى شطر غربي يسيطر عليه النظام، وشرقي تسيطر عليه جماعات مسلحة مختلفة الانتماءات.
وتوفر القوات الحكومية السورية، بضمانات روسية، ممرات لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة، وممر خاص للمقاتلين الراغبين بمغادرة حلب.
وجدير بالذكر أن آلاف السكان المدنيين المحاصرين في حلب يعانون من عدم قدرتهم الحصول على الطعام والماء والكهرباء أو المساعدة الطبية، بسبب استمرار أعمال القتال بين القوات الحكومية السورية والجماعات الإرهابية، فيما تتهم الدول الغربية روسيا باستخدام العنف وذلك بتقديم الدعم الجوي للجيش السوري، لكن موسكو تؤكد على أن نهاية العنف ستكون ممكنة فقط بالتعاون مع الحكومة الشرعية في الجمهورية العربية السورية.