صنعاء-سبوتتنك.
وأوضحت وكالة "سبأ" اليمنية التابعة للحوثيين، أن الوزارة الجديدة تضم 42 وزيرا، برئاسة محافظ عدن السابق عبد العزيز صالح بن حبتور، فيما شغل اللواء محمد ناصر العاطفي حقيبة الدفاع، وشغل وزارة الخارجية هشام شرف عبد الله".
كانت مصادر يمنية مطلعة قد أوضحت لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق من اليوم، أن الطرفين "توصلا لاتفاق بشأن النقاط التي حالت دون تشكيل الحكومة التي تم تكليف الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بتشكيلها وفقا لقرار المجلس السياسي الأعلى قبل حوالي شهرين".
وأوضحت المصادر أن الطرفين "توصلا لاتفاق بشأن النقاط التي حالت دون تشكيل الحكومة التي تم تكليف الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بتشكيلها، وفقا لقرار المجلس السياسي الأعلى قبل حوالي شهرين".
وبحسب المصادر، فقد تمكن الطرفان من إقرار قائمة مرشحيهم لحكومة الإنقاذ الوطني. كما تم الاتفاق على أن تكون وزارتا الداخلية والخارجية من نصيب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، والدفاع والمالية من نصيب جماعة "أنصار الله" وحلفائها، فيما يتم توزيع باقي الحقائب الوزارية بالتساوي بواقع 14 حقيبة لكل طرف.
وأفادت المصادر بأن جماعة "أنصار الله" ستحصل على وزارات: الخدمة المدنية، والعدل، والنقل، والشباب والرياضة، والإعلام، والمياه، والكهرباء، والسياحة، والثروة السمكية، وحقوق الإنسان، والتجارة والصناعة، والشؤون القانونية، والتربية والتعليم، ومخرجات الحوار الوطني.
وأضافت أن حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيحصل على وزارات: الإدارة المحلية، والأوقاف، والاتصالات، والتعليم المهني والفني، والتعليم العالي، والزراعة، والثقافة، والأشغال، والنفط، والمغتربين، والصحة، والشؤون الاجتماعية والعمل، وشؤون مجلسي الشورى والنواب، والتخطيط والتعاون الدولي.
كان المجلس السياسي الأعلى، الذي أعلنت عن تشكيله جماعة أنصار الله وحزب "المؤتمر الشعبي العام"، قد كلف، قبل نحو شهرين، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ومحافظ عدن السابق عبد العزيز بن حبتور بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
وتمثل حكومة "الإنقاذ الوطني" جانبا من جوانب الأزمة المتواصلة في اليمن التي كان من أبرز تجلياتها، إعلان جماعة أنصار الله وحليفها حزب المؤتمر الشعبي، في 28 تموز/يوليو الماضي، تشكيل "المجلس السياسي الأعلى"، ليتولى المجلس إدارة المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتهم.