وأشار الزعيم الإكوادوري إلى أن شعوب أمريكا اللاتينية متحدة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف كوريا،" معك صديقي العزيز فيدل، معك تشي [إرنستو جيفارا] ، [كاميلو] سيينفويغوس، [هوغو] تشافيز، تعلمنا الانتقال لبناء عالم العدالة، وقسمنا بالنصر دائما أيها القائد".
وصل قادة اليسار الأمريكي-اللاتيني، الأبناء الروحيون للثورة الكوبية، الثلاثاء إلى هافانا لمشاركة الكوبيين في حفل تأبين رسمي لفيدل كاسترو يقاطعه عدد من المسؤولين الغربيين.
وهذا اليوم الثاني من أسبوع كامل مخصص لتأبين كاسترو، أب الثورة، سيبدأ بوقفة تأمل جديدة في ساحة الثورة الشهيرة بوسط العاصمة.
وعلى غرار ما حصل الاثنين، سيطلب من الكوبيين التجمع قرب النصب التذكاري لبطل الاستقلال الوطني خوسيه مارتي، أمام صور فيدل كاسترو.
وفي ساحة الثورة نفسها، سيقام حفل تأبين كبير مساء دعيت إليه الهيئات الدبلوماسية والرؤساء الأجانب.
وسيكون اليسار الأمريكي-اللاتيني الذي شكلت الثورة الكوبية مصدر إلهامه الحقيقي، الأكثر تمثيلا من خلال رؤساء الإكوادور رافاييل كوريا وبوليفيا ايفو موراليس وفنزويلا نيكولاس مادورو ونيكاراغوا دانيال اورتيغا.
وكان الآف منهم وجهوا تحية أمس لزعيمهم السابق، فيما كان عدد كبير من الكوبيين في كل أنجاء الجزيرة يوقعون سجلات "اقسموا" فيها على متابعة الإرث الاشتراكي لفيدل كاسترو الذي صنع طوال نصف قرن مصير البلاد.
يذكر، أنه تم صباح السبت 26 تشرين الثاني/نوفمبر الإعلان عن وفاة قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو، عن عمر يناهز 91 عاما. وتولى فيدل كاسترو رئاسة كوبا عام 1959 وذلك بعد إطاحته بحكومة فولغينسيو باتيستا، بثورة عسكرية، وقاد البلاد حتى عام 2006، عندما لازم فراش المرض وقام حينها بتسليم مهام الحكم لأخيه الصغير والنائب الأول للرئيس راؤول كاسترو.