وأكد المسؤول الديمقراطي خلال مؤتمر صحافي في مكسيكو، على هامش القمة السادسة لرؤساء البلديات (سي40) "أن لوس انجلس مدينة مفتوحة للمهاجرين حيث سيظلون أبدا موضع ترحيب".
وأضاف "الكثير من الناس يساورهم القلق بشان مقترحات الرئيس المنتخب ترامب وبينهم خصوصا المهاجرون (الذين يتساءلون) ما إذا سيتم تفريق الأسر وما إذا كنا سنحمي الأطفال؟".
وأعلن رئيس البلدية أن "60 ألف ساكن (في لوس انجلس) ستتم تسوية أوضاعهم" وأن شرطة المدينة لن تطارد المهاجرين.
وأضاف متحدثا بالإسبانية "مدينتي هي مدينة تعتمد على دستور وقوانين ولا تدار بعواطف وليدة اللحظة…ونحن ننوي وضع قواتنا الأمنية في خدمة القوانين المحلية وليس قوانين هجرة تهدف إلى طرد الناس. ونحن نحتاج إلى ثقة كبيرة بين سكان مدينتي وممثلي السلطة".
كما تعهد باتخاذ إجراءات حمائية للحفاظ على مواطن شغل الأمريكيين من خلال إعادة التفاوض وحتى إلغاء معاهدة التبادل الحر في شمال أمريكا (الينا) التي تضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأكد رئيس بلدية لوس انجلس أن "المهاجرين الذين يكدحون هم عماد الاقتصاد، ولا يجب أن يعيشوا وسط الخوف وانعدام الأمن".
وأضاف أنه سيتعاون مع كافة مدن الولايات المتحدة "لحماية المهاجرين وأنه سيسعى للعمل مع ترامب من اجل إصلاح نظام محطم" في مجال الهجرة.
من جهتها شكرت وزيرة خارجية المكسيك كلوديا رويز ماسيو رئيس بلدية لوس انجلس لوقوفه مع "حلفاء المكسيك".
وتأوي مدينة لوس انجلس ونواحيها أكثر من 3,7 ملايين شخص من أصول مكسيكية. وهي أكثر مدينة تضم مكسيكيين بعد العاصمة المكسيكية مكسيكو.
المصدر: AFP