القاهرة — سبوتنيك
وقالت فرنسا، الشهر الماضي، إنها أحبطت هجوما محتملا بعد اعتقال سبعة أشخاص بعضهم كانوا في صفوف "داعش" في سوريا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، حسب "وكالة المغرب العربي للأنباء": في إطار هذه المهمة…التقى المعني بالأمر بمبعوثي التنظيم المذكور على مستوى الحدود التركية السورية، حيث تلقى تعليمات من طرف قيادة هذا التنظيم الإرهابي، بهدف إبلاغها إلى أحد العناصر الذين تم اعتقالهم داخل التراب الفرنسي".
وأضاف البيان أن المشتبه به "كان من المقرر أن يتسلل إلى فرنسا عبر ألمانيا بواسطة جواز سفر مزور."
ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل، لكن مصدرا أمنيا قال في تصريحات صحافية إن المشتبه به مواطن مغربي يعيش في إسبانيا.
وقالت فرنسا إن الأشخاص السبعة، وهم من أصول فرنسية ومغربية وأفغانية وتتراوح أعمارهم بين 29 و37 عاما- اعتقلوا بعد عملية استمرت ثمانية شهور، انتهت بفخ نصبته لهم وكالة المخابرات الداخلية.
وجاءت الاعتقالات في فرنسا بعد عام على فرض حالة الطوارئ للتصدي لموجة هجمات لمتشددين إسلاميين، وفي وقت حساس سياسيا قبل الانتخابات الرئاسية في ربيع العام القادم، والتي سيكون الأمن موضوعا رئيسيا فيها.
وانضم مئات من المقاتلين من أوروبا ودول بالمغرب العربي مثل تونس والجزائر إلى الجماعات الإسلامية المتشددة التي تقاتل في سوريا. ويقول خبراء أمنيون إن بعضهم يهددون بالعودة وإنشاء أجنحة متشددة جديدة في بلدانهم الأصلية.
وقالت الحكومة المغربية إنها تعتقد أن حوالي 1500 مواطن مغربي يقاتلون مع فصائل متشددة في سوريا والعراق.