وقال القطراني، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إن الجيش مؤسسة وطنية عريقة تحظى بشعبية كبيرة في الشارع، ومرغوب ومدعوم من قبل ما يزيد عن 90% من أبناء الشعب الليبي، بالإضافة إلى اعتراف جميع الأطراف الدولية بشرعيته، بما فيها أمريكا، نتيجة لما حققه من انتصارات كبيرة في حربه على "داعش"، وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأضاف القطراني، أنه بموجب هذا المقترح ينتهى دور كل المؤسسات باستثناء مجلس النواب، وتكون السلطات العليا في يد الجيش، ويتم تعيين حاكم عسكري لكل منطقة، ويقوم الجيش بتفكيك الأسلحة، والسيطرة على جميع منافذ الدولة، وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء ليبيا، وتطبيق الأحكام العرفية.
وتابع "عندما تستقر الأمور يتم اتخاذ مسار ديمقراطي، والعودة إلى صناديق "مؤمنة"، حيث سيتم تفعيل لجنة لصياغة دستور، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، أما الآن فنحن نرى أن البلاد بحاجة إلى حكم الجيش مدعوما من الشعب، حتى سيتطيع فرض سيطرته على البلاد، من أجل مساعدة الشعب الليبي".
واستبعد القطراني فكرة استئثار الجيش بالسلطة والانقلاب على الديمقراطية، قائلا إن مرحلة الانقلابات قد انتهت في العالم كله، لكن في الوقت ذاته، أقر بأحقية المشير حفتر في خوض الانتخابات الرئاسية إذا كانت لديه الرغبة والدوافع، وتبقى الكلمة الفصل لصناديق الاقتراع، التي وحدها ستعكس إرادة الشعب.