مبيناً أن المتطوعين الذين يحملون على صدورهم رمز الهلال وينسون أسماءهم في بيوتهم ليحملوا أرقاماً تدل على هوياتهم في جميع مناطق سورية يخترقون جدار الألم والخوف ليحملوا أرواحهم على أكفهم والجرحى على أكتافهم لينقذوهم وليقوموا بأعمالهم الإنسانية.
وقال العطار، نعمل ضمن جهود كبيرة في العمل الإنساني في المجالات الصحية والتربوية والخدمية والاجتماعية والتنموية وعلى التوازي مع ذلك تشجيع المصالحات بين أبناء الوطن ونعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية في المناطق التي أعاد الجيش العربي السوري لها الأمن والأمان مشيراً إلى أن الشعب السوري لن ينسى الدول الصديقة التي وقفت إلى جانبه وتجمعها مع سورية قيم الخير والمبادئ والاحترام.
وبحسب العطار فأنه يوجد حوالي 100 مليون متطوع في العالم يعمل من أجل الإنسانية بشكل محايد بعيدا عن سياسات الدول.