وأكد المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، سلامة الجسر العتيق من القصف، موضحاً، أن الضربة التي وجها طيران التحالف الدولي استهدفت الشارع المؤدي إلى الجسر من جهة الساحل الأيمن للموصل، مركز نينوى شمال العراق.
وأضاف أن الضربة أحدثت حفرة عمقها ما يقارب 15 متراً، يصعب العبور منها إلى الجسر العتيق الرابط بين الساحلين الأيمن والأيسر للمدينة.
وكان المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، ذكر في تصريح خاص لمراسلتنا، يوم أمس الثلاثاء، قصف الجسر العتيق التاريخي في الموصل شمال العراق، من قبل طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وقال السورجي، "يوم أمس (الاثنين)، كانت لنا مناقشة حول الجسر العتيق مع التحالف الدولي، وأكدوا على قصفه للأسف، لقطع إمدادات "داعش" بين الساحلين الأيمن والأيسر للموصل كون الجسر يربطهما".
يذكر أن الجسر العتيق الذي أنشئ في العقد الثالث من القرن الماضي، على يد شركة إنجليزية، يعتبر معلماً تاريخيا حضاريا يربط ضفتي نهر دجلة، ويتوسط الجسور الخمسة للمدينة، وهو من الحديد الخالص، طوله 260 متراً وعرضه 9 أمتار وارتفاعه 6 أمتار.