وحسب صحيفة "CBC" الكندية، فإن كورال الأطفال الـ26 شارك بأغنيات تدعو إلى السلم والسلام احتفالاً بمرور عام على وصول أول طائرة تقل اللاجئين السوريين إلى كندا، ما لقي تفاعلاً إيجابياً كبيراً من الشارع الكندي.
وأدى الأطفال أغانيهم باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية بإتقان لقي إعجاب الكثيرين من الكنديين.
وشكر رئيس الوزراء الكندي في ختام الحفل الأطفال على أدائهم قائلاً: "شكراً لكم على هذه الأصوات الجميلة التي سمعناها والسعادة التي جلبتموها إلى وطنكم كندا".
وأبدى الكثيرون من الكنديين سعادتهم وإعجابهم بهؤلاء الأطفال من خلال التعليقات التي جاءت على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث كتبت أكنس روست: "نحن سعداء لكوننا قادرين على استقبال هؤلاء الأطفال المميزين مع عائلاتهم، ونقول لهم إنكم جيراننا.. أهلاً بكم أصدقائي".
أما كيري مور فأبدت سعادتها لكون الأطفال "لا يغنون فقط بالإنكليزية، وبأن لهم الحق في الغناء بلغتهم وعن تراثهم"، حيث غنوا باللغات العربية والانكليزية والفرنسية، معتبرة أنهم "هدية لنا".
موندا ديسليس هي الأخرى علقت على الأمر قائلة: "هذا ما ينبغي أن يفعله الأطفال ليكونوا سعداء، وليس التفكير في البقاء على قيد الحياة".
وقامت سيدة تدعى حنان فهيم بترجمة بعض كلمات الأغنية العربية إلى الإنكليزية قائلة "إنهم يغنون أعطونا طفولتنا أعطونا السلام"، فيما عرض شخص يُدعى ألكسندر أن يدفع مبلغاً لإنتاج هذه الأغاني، ويخصص ريعها لمساعدة اللاجئين في بناء مستقبلهم.