موسكو-سبوتنيك.
قال كوراشوف اليوم: "لا يمكن التعليق على ما لا يمكننا التعليق عليه. كيف يمكن أن نتحدث عن موضوع غير موجود، التقرير فارغ تماماً.
تقرير يفتقد للبراهين وبدون قرارات وحلول مصاغة، وحتى أني لا أستطيع الرد عليه، لا يمكن أن ترد على أشياء فارغة، وهنا حتى أنه لا يوجد شيء ليقال عنه.
اتهامات ماكلارين الفارغة لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد.
وأعلن العضو في اللجنة التنفيذية للألعاب البارالمبية الروسية، ليف سيلينزيف، أن الجزء الثاني من تقرير اللجنة المستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، بإشراف ريتشارد ماكلارين، يحتوي على اتهامات فارغة، وروسيا ليست هي الدولة التي يمكن التحدث معها من موقع القوة.
وقال سيلينزيف، خلال مكالمة هاتفية معه، اليوم: "اتهامات ماكلارين، لا أساس لها على الإطلاق، ولا تدعمها أية حقائق مؤكدة، ولا يمكن اتخاذ مثل هذه التصريحات الفارغة لمكالارين على محمل الجد.
كذلك من غير المسوح به الحديث معنا بهذا الشكل، نحن لسنا تلك الدولة، التي يمكن أن يتم الحديث معها من موقع القوة".
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، المسؤول عن الرياضة والسياحة وشؤون الشباب، فيتالي موتكو، أعلن سابقاً، وجود محاولة أخرى للهجوم على الرياضة الروسية، بعد نشر الجزء الثاني من تقرير ريتشارد ماكلارين.
والجدير بالذكر أن اللجنة المستقلة، التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، برئاسة ريتشارد ماكلارين، أعلنت في تقريرها الصادر يوم 18 تموز/يوليو 2016، في تورونتو حول نتائج تحقيقها الخاص، أن الحكومة الروسية عملت على إدارة نظام استخدام المنشطات.
وذكر التقرير أن نحو 35 عينة إيجابية من عينات الرياضة "البارالمبية" اختفت بين عامي 2012 و2015.
وفي وقت لاحق، أعلنت اللجنة "البارالمبية" الدولية، أن هذا التقرير قد يؤدي لفرض عقوبات ضد اللجنة "البارالمبية" الروسية، خلال فترة إجراء دورة الألعاب "البارالمبية" في ريو دي جانيرو.
وتجدر الإشارة إلى أن يوم 7 آب/أغسطس 2016، شهد إعلان رئيس اللجنة الدولية للألعاب "البارالمبية"، فيليب كرايفن، أن اللجنة قررت بالإجماع استبعاد الفريق الرياضي الروسي عن المشاركة في دورة الألعاب "البارالمبية" للعام 2016. فيما قررت روسيا من جانبها، تقديم طعن ضدَّ هذا القرار في محكمة التحكيم الرياضية الدولية.