وأعلن قائممقام الموصل، حسين حاجم، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم السبت، انتشال جثث لمدنيين من حي السماح بعد أكثر من 20 يوما على مقتلهم بانفجار سيارة مفخخة قرب منازل، ثلاثة منها دمرت بالكامل وقتل من فيها.
وقال حاجم، إن فرقاً طبية وبمشاركة من المدنيين، رفعوا الجثث وكان بينها أطفال ونساء محترقة من السيارة المفخخة… بعد أن انفجرت قرب مبنى لمدرسة قيد الإنشاء والمنازل، والتي حاول فيها تنظيم "داعش" منع تقدم القوات العراقية في عمليات "قادمون يا نينوى".
ولفت حاجم إلى أن قرابة 30 جثة تم رفعها من المنازل بعد إزاحة الركام منها، ودفنها على بعد مسافة من الدور في حي السماح الذي حررته قوات جهاز مكافحة الإرهاب في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عند المدخل الشرقي لمدينة الموصل.
وذكر حاجم أن منزلين دمرا من التفجير، كان يوجد في الأول 23 فردا، والآخر 28 فردا مدنيين. وعلى بعد مسافة، تم العثور على جثث أربع نساء قتلن أيضاً بسبب العملية الإرهابية لـ"داعش"، الشهر الماضي.
واستطاعت القوات العراقية حتى الآن، استعادة مساحات واسعة من محافظة نينوى والتوغل في مركزها الموصل ثاني أكبر مدن البلاد سكاناً بعد العاصمة، وتكبيد تنظيم "داعش" خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، في معركة أطلق عليها "قادمون يا نينوى" انطلقت في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.