وحسب "أسوشيتد برس"، أوضح مسؤولون عسكريون أمريكيون أن أبو بكر الحكيم قتل في مدينة الرقة السورية في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويعتقد أنه لعب دورا في التخطيط للهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على المجلة.
والحكيم (33 عاما) فرنسي من أصل تونسي، وكان موجها للشقيقين اللذين أطلقا النار على رسامي الكاريكاتير في المجلة الفرنسية في يناير/كانون الثاني 2015.
وفقدت "شارلي إيبدو" عددا من كبار محرريها، عندما اقتحم الأخوان شريف وسعيد كواشي وهما مدججان بالسلاح، اجتماعا للمحررين، وقتلا 12 شخصا وأصابا 11 آخرين.
وتم توقيف الحكيم في سوريا وترحيله إلى فرنسا، حيث أدين عام 2008 وحكم عليه بالسجن 7 سنوات، ثم أطلق سراحه عام 2011، ويعتقد أنه انتقل بعدها إلى تونس.