وبحسب الموقع كانت جايد ضمن مجموعة تتألف من أربعة أشخاص في رحلة قطعوا خلالها مسافة أكثر من 150 كم مشيا على الأقدام في حرارة 25 درجة تحت الصفر.
وجعلت هذه الرحلة من جايد أصغر فتاة تتزلج في القطب الشمالي. وتعتبر جايد أن الإنجاز الذي أحرزته رائعا لكنه فقط المرحلة الأولى في خطتها التي تعتزم أن تحققها.
تطمح جايد أن تصبح الشخص الأصغر الذي يذهب برحلة إلى القطب الجنوبي أيضا وفي غرينلاند الجليدية. وقالت جايد في مقابلة تلفزيونية لها إنّ التحدي الأكبر بين الصعوبات التي واجهتها هو التحكم بكل المصاعب كالبرد والألم والجفاف.
يذكر أن هذه المغامرة ليست الأولى التي تقوم بها جايد، فكانت بعمر الست سنوات فقط عندما قامت برحلة تسلّق جبال مع والدها الخبير في تسلق الجبال.