الكثير من الأمريكيين والأوربيين أعتقدوا في نهايىة القرن 19 أن تدخين التبغ بكميات صغيرة لن تكون له جوانب سلبية وهو غير مضر بالصحة، الأمر الذي أدى لزيادة المدخنين بنسبة 50%.
وقد قرر علماء من الولايات المتحدة إجراء اختبارات لمعرفة كمية التدخين التي تضر بصحة الإنسان.
وقد خضع للاختبار ما يقارب 290 ألف شخص وتمت دراسة ومراجعة السجلات الطبية لهؤلاء الأشخاص كما تمت مراقبة النظام الغذائي لهم وكميات التبغ التي يدخنونها يوميا.
من الدراسة أتضح أن الأشخاص الذين يدخنون سيجارة واحدة يوميا أرتفعت عندهم معدلات خطر الموت المبكر بنسبة 69%.
كما أزدادت عندهم معدلات الأصابة بسرطان الرئة بمعدل 9%.
أما الذين يدخنون أكثر من سيجارة يوميا فقد أرتفعت عندهم معدلات خطر الموت المبكر بنسبة 78% وأرتفعت معدلات الأصابة بسرطان الرئة بنسبة 12%.