وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن هذا التدريب الذي راقبه الزعيم المثير للجدل عبر مناظير، هدفه "تدمير أهداف محددة للعدو"، بما فيها البيت الأزرق.
ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية صورا لجنود شماليين يقتحمون مبنى يشبه مقر الرئاسة في الجارة الجنوبية ويحرقونه، فيما يظهر كيم جونغ أون في صورة أخرى وهو يضحك خلال مشاهدته التمرين.
وسارعت كوريا الجنوبية إلى إدانة التدريب باعتباره يشكل تهديدا خبيثا، محذرة من أنها سترد بشكل صارم في حال إجراء أي استفزاز.
وجاء هذا التدريب بعد يوم من تبني مجلس الأمن بالإجماع قرارا جديدا يعاقب بيونغ يانغ على تجربتها النووية الخامسة التي جرت في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن سيئول تسودها حالة من الاضطراب بعد نزول عشرات الآلاف من الكوريين الجنوبيين إلى الشوارع السبت للاحتفال بموافقة برلمانهم على إقالة رئيستهم بارك غيون هي.