تضاربت الأنباء حول حقيقة نتائج هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة تدمر الأثرية، حيث دارت ومازلت حتى اللحظة تدور معارك عنيفة بين قوات الجيش السوري وحلفائه من جهة ، وبين الآلاف من مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي وحسب المعطيات الأخيرة، استطاع دخول أجزاء كبيرة من المدينة والسيطرة عليها، وبدأ بالتنكيل بالناس المدنيين ممن لم يتم المقدرة على إجلائهم من مناطقهم، مع وجود أنباء حول استمرار المعارك الطاحنة مع التنظيم في أطراف المدينة وفي بعض الأحياء داخلها.
في ظل هذه الظروف والمتبدلات الميدانية لابد من الإجابة على عدد من الأسئلة وأهمها:
من أين أتى تنظيم "داعش" بكل هذه القوة وهذه الأعداد الكبيرة للهجوم على تدمر؟
من الذي نظم في حقيقة الأمر هذا الهجوم ومن أي محاور تم تنفيذه؟
ما هي حدود سيطرة التنظيم على مدينة تدمر وكيف يتعامل معها حالياً الجيش السوري؟
كيف استطاع التنظيم عملياً الوصول إلى تدمر بهذا الكم من السلاح والأعداد الكبيرة من الإرهابيين دون رصده في الوقت المحدد؟
ما هي علاقة الهجوم الذي قام به التنظيم بالانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في حلب؟
وما هي علاقة هذا الهجوم بالمعارك التي يخوضها الجيش العراقي والحشد الشعبي ضد التنظيم في الموصل؟
التفاصيل في حوارنا مع الخبير العسكري الاستراتيجي والمحلل السياسي اللواء محمد عباس
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم
من أعطى الإمكانات لـ "داعش" لجمع 5 آلاف مقاتل للهجوم على تدمر
14:30 GMT 12.12.2016 (تم التحديث: 11:19 GMT 24.11.2021)
تابعنا عبر
ضيف حلقة اليوم: الخبير العسكري الاستراتيجي والمحلل السياسي اللواء محمد عباس