وأشار إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إلى أنه من المنتظر في الوقت الحالي، أن يبدأ المتطرفون وداعمو الإرهاب حملة ضد الجيش العربي السوري، واتهامه بتدمير وتخريب حلب، وحرق المدينة، وقتل الأطفال، وهو ما يحدث في كل مرة يحقق فيها الجيش انتصاراً ضد الإرهابيين.
وتوقع عضو مجلس النواب المصري أن يبدأ ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، حملة جديدة داخل الأمم المتحدة وأمام مجلس الأمن، في محاولة لإيقاف تقدم الجيش العربي السوري في حلب، ومن الممكن أن يعيد طرح مبادرته لتحقيق الحكم الذاتي في المدينة التي توشك على التحرر.
وأكد النائب محمود إسماعيل أن هناك رابط لا ينفصل أبداً، بين ما يحدث في تدمر السورية الآن، وبين ما يحدث في حلب، وأيضا ما يحدث في الموصل العراقية وسيناء المصرية، فكل الهاربين من الموصل موجودين الآن في تدمر، ويسعون لتكوين وتأسيس مقر ومأوى جديد آمن، وهو ما لن تسمح به القيادة السورية.
وأوضح أن العملية الإرهابية الأخيرة في مصر، ليست سوى حلقة في سلسلة الإرهاب الذي يطوق المنطقة، والذي ما زالت بعض الأنظمة العربية تدعمه، ومخابرات دول أجنبية أيضا، وإلا فلماذا يفشل مجلس الأمن في كل مرة في التوصل إلى قرار يفيد وحدة الدولة السورية، ولا يكون هناك إجماع إلا على الصور الإنسانية فقط، دون الأخذ في الاعتبار أن هناك دولة يجب ألا تتفتت، ويجب الحفاظ عليها من أجل شعبها.
وكان مصدر ميداني سوري، أكد لمراسل "سبوتنيك"، أمس الاثنين، أنه تم تحرير مدينة حلب بشكل كامل من المجموعات المسلحة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي خلال الساعات القليلة القادمة.