وأشارت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، إيغور كوناشينكوف، إلى أن المسلحين شرقي حلب كانوا يحتجزون أكثر من 100 ألف شخص كدروع بشرية، لكنهم خرجوا جميعا إلى مناطق سيطرة الحكومة.
وأضاف كوناشينكوف:
اتضح أنه لم يكن في الأحياء الشرقية من حلب أية "معارضة" أو "منظمات إنسانية"، لم يكن هناك سوى الإرهاب.
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع:
كل صرخات المسرحية التي تزعم الدفاع عن المتبقين في الحصار المفروض على 250 ألف مدني في حلب، التي تميز فيها خصوصا، بعض ممثلي القيادة البريطانية وزميله من فرنسا، ليست أكثر من ثرثرة معادية للروس.
وذكر المتحدث باسم الوزارة الروسية أيضا، أنه خلال تفتيش الأحياء المحررة من قبل وحدات إزالة الألغام لم يكتشف أي مستشفى أو مدرسة كانت تعمل خلال سيطرة المسلحين.