وأدين الرجل الذي يبلغ من العمر 54 عاما ولم تكشف هويته، باغتصاب سيدة في جنيف عام 1997 كانت في الستين من العمر،كما قام بتعذيبها طوال ليلة كاملة.
وأصبح الرجل مطلوبا لدى القضاء السويسري. وتم العثور عليه مؤخرا في فرساي (غرب باريس)، حيث كان يقيم مع زوجته السورية وأطفاله مستخدما هوية مزورة، بعد أن أعلن انشقاقه عن الدولة السورية وقام بتقديم طلب لجوء سياسي.
وأكد مصدر في الشرطة الفرنسية، بحسب "فرانس برس"، أنه تم القاء القبض عليه الثلاثاء من قبل الشرطة السويسرية والشرطة القضائية في فرساي.
وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا بتهمة "استخدام وثائق إدارية مزيفة" وستعمل خلال الأيام المقبلة على التأكد من أنه "لم يكرر جريمته في فرنسا" خاصة بسبب الطبيعة البشعة لجريمة الاغتصاب التي قام بارتكابها.
وأوضح المصدر الفرنسي أن عملية تسليمه "ستتبع النمط العادي" حيث ستنظر فيه محكمة الاستئناف في فرساي، على أن تبدأ بعدها إجراءات تسليمه.