موسكو- سبوتنيك
وتقول الصحيفة اليابانية، نقلاً عن بعد المسؤولين الحكوميين، إن "الجواب يدل على نفسه" لأنه في حال ستكون الجزيرة تحت سيادة اليابان، سيتم تمديد الاتفاقية الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة.
هذا وقد أعلنت الخدمة الصحفية لجهاز مجلس الأمن الروسي، بعد اللقاء، أن باتروشيف وياشي بحثا في موسكو يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر، قضايا الأمن الإقليمي والدولي، بالتركيز على "التهديدات والتحديات الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فضلا عن التعاون الأمني بين روسيا واليابان".
هذا وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أمس، بأن اليابان وروسيا مهتمتان بحل مشكلة معاهدة السلام بينهما، مؤكداً أن الاتفاق في هذا الصدد، يجب أن يكون مفهوماً ومقبولاً لشعبي البلدين، مشيراً إلى أنها عملية طويلة.
وفي سياق متصل، يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى اليابان، يومي 15 و16 كانون أول/ديسمبر 2016، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي زار روسيا في مايو/آيار 2016، وعقد لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين. وأكد السكرتير الصحفي للكرملين بأن مباحثات بوتين وآبيي، تطرقت لمعاهدة السلام بين موسكو وطوكيو، والتي يسمم العلاقات بينهما، خلاف يتعلق بأربع جزر تقع في أرخبيل الكوريل، ضمها الاتحاد السوفييتي نهاية الحرب العالمية الثانية، وتطالب بها اليابان حالياً، الأمر الذي يعوق البلدين لتوقيع اتفاق سلام بينهما، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وحتى الوقت الحاضر.
والجدير بالذكر أن جزر الكوريل، هي موضوع نزاع إقليمي طويل الأمد، بين روسيا واليابان، نتيجة مطالبة طوكيو بجزر الكوريل الجنوبية، وهي (إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي)، وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربعة، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع حتى الآن، بعد الحرب العالمية الثانية، لأن موقف موسكو، يتجسد بأن جزر الكوريل الجنوبية، أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، في نهاية الحرب العالمية الثانية، والسيادة الروسية عليها، مسجلة ضمن القانوني الدولي، ولا يمكن التشكيك فيها.