وأضافت الوكالة الاقتصادية الروسية أن روسيا تسعى لإيجاد شركاء جدد في الشرق في عدد من المشاريع في قطاع الطاقة، ومن الواضح أنها تحاول أيضا أن تتعاون مع مصر عقب تعاونها مع الصين والهند، بعد ظهور صعوبات في التعاون مع الغرب، حيث أنه من المحتمل أن تتحول مصر لأكبر الموردين للغاز الطبيعي.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن مصر ستصبح دولة مصدرة بشكل نشط للغاز الطبيعي، لأنه وفقا للمعلومات التي تمتلكها شركة "روسنفط" الروسية، فإن حقل الغاز سيكون كبيرا ويمكن تطويره بكفاءة.
ونوهت الوكالة الروسية بأن الشركة ستكون الشريك الرئيسي لمصر عن طريق بناء خطوط أنابيب للغاز وتصديره للسوق العالمي وإلى أوروبا.
وكانت قد تمكنت شركة "روسنفط" الروسية من شراء 30% من اتفاقية الامتياز لحقل شروق المصري بالبحر المتوسط، بالإضافة إلى 15 % من مشغل المشروع بقيمة إجمالية 2.8 مليار دولار.
ومن المقرر أن تتم عملية شراء حصة الـ 30 % بقيمة بلغت 1.125 مليار دولار من ضمن اتفاقية الامتياز ومشغل المشروع من قبل شركة "أر أن — إكسبلوريشن"، التابعة لـشركة "روسنفط".