واشنطن- سبوتنيك
ووفقا له، فإن "الحفاظ على علاقات سياسية دافئة، قد تسهم بظهور فرص جديدة للشركات الأميركية".
كما أضاف ردوس أيضا، أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة باراك أوباما يعتزم خلال تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، لفت انتباهه إلى أهمية الحفاظ على هذا المسار [بما يخص العلاقات مع كوبا].
يذكر، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونال ترامب أعلن، في أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية، عن نيته مراجعة المسار الذي انتهجه أوباما لتحسين العلاقات مع كوبا.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، والزعيم الكوبي راؤول كاسترو، أعلنا، في كانون الأول/ديسمبر من العام 2014، استئناف العلاقات الدبلوماسية التي توقفت منذ أكثر من 50 عاما، فضلا عن تطبيع العلاقات والعزم على إزالة بعض القيود على التجارة والاستثمار والسفر الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا. وكذلك استبعاد كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فيما أكد أوباما، أيضا استعداده للتفاوض مع الكونغرس لرفع الحظر الأميركي المستمر منذ أكثر من نصف قرن. واعترف أن سياسة الحصار "لم تتوافق مع مصالح الولايات المتحدة" و"كانت تقريبا بدون أي تأثير".