وقالت مسؤولة المستشارية الكوبية للعلاقات مع واشنطن، جوزيفينا فيدال، إن "كوبا تأمل بأن تأخذ حكومة الولايات المتحدة الجديدة في الحسبان النتائج التي جنيناها"، وأن تكون على استعداد لمواصلة هذا الزخم "على أساس الاحترام" المتبادل.
وأضافت أن "الاحترام ضروري، وكان الاحترام مفتاح النجاح".
والتقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا بدأ، في كانون الأول/ديسمبر 2014، حين أعلن باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وزار أوباما، في آذار/مارس الماضي، الجزيرة الشيوعية ليصبح أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ الثورة في 1959.
لكن دونالد ترامب هدد بعد أيام عدة من انتخابه، بوقف التقارب في العلاقات مع كوبا إذا لم تقدم هافانا تنازلات حول حقوق الإنسان وتنفتح في اقتصادها.
ووصف ترامب زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو الذي توفي، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، عن 90 عاما بـ"الدكتاتور الوحشي الذي قمع شعبه طوال أكثر من ستة عقود".