موسكو — سبوتنيك
وأفادت قناة "أن بي سي"، اليوم الخميس، بأن "ممثلي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون بدرجة عالية من القناعة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان متورطا شخصيا في الحملة الروسية السرية للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ".
وذكرت القناة أنها حصلت على هذه المعلومات "من مصادر دبلوماسية وجواسيس يعملون لصالح حلفاء الولايات المتحدة".
وادعى أحد المصادر بأن هدف التدخل المزعوم كان "الانتقام" من المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وبعد ذلك كانت الجهود متجهة، حسب قوله، إلى الكشف عن الفساد في السياسة الأمريكية وإحداث "الانقسام بين حلفاء الولايات المتحدة من خلال تكوين التصور بأن الدول الأخرى لا يمكن أن تثق بالولايات المتحدة كدولة رائدة عالميا ذات مصداقية".
ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أو مدير الاستخبارات الوطنية على تلك الادعاءات.
وفي وقت سابق كانت الاستخبارات الأمريكية قد اتهمت روسيا بأنها حاولت التأثير على سير الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. أما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فقد وصف تلك الاتهامات بالسخيفة.
أما ردود الأفعال الروسية، فقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن المعلومات التي تم نشرها بعد الهجمات، لا تمثل أي شيء يصب في مصلحة روسيا، وأن ذلك يأتي في إطار الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة والمحاولات لصرف انتباه الناخبين. بدوره أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن هذه الاتهامات لا أساس لها على الإطلاق، ولم يتم تقديم أي وقائع.