موسكو-سبوتنيك
وأوضح موراي، أنه في أيلول /سبتمبر من العام الحالي، قام بزيارة إلى واشنطن، والتقى أحد المخبرين الديمقراطيين الذي أعطاه معلومات من مقر كلينتون سراً، والتي بالنتيجة تم نشرها على الموقع.
وأضاف موراي، " لم أحصل على أي من هذه المعلومات من الروس"، مشيراً إلى أن مصدر المعلومات كان يملك حق الوصول إليها رسميا، حيث أن المعلومات وصلت من تسريبات داخلية، وليس نتيجة لاقتحام من قبل الهاكرز".
وأكد موراي، أن دافع اللذين قاموا بتسريب المعلومات، هو " النفور من الفساد في صندوق مؤسسة كلينتون والتقلب أثناء العملية الانتخابية التمهيدية ضد بيرني ساندرز".
وبدأت ويكيليكس بنشر الرسائل الإلكترونية من حساب رئيس مجلس إدارة الحملة الانتخابية لكلينتون، جون بوديستا، الذي تم اختراقه، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر واستمر بنشر ألاف الرسائل الإلكترونية يومياً منذ ذلك الوقت، التسريبات تضمنت الأسئلة المسربة إلى
كلينتون من قبل وسائل الإعلام حول المناظرة التلفزيونية، بالإضافة إلى المحاولات لتغيير موعد الانتخابات التمهيدية لإعطاء كلينتون الأفضلية على منافسها بيرني ساندرز.
هذا وحدث تسريب آخر بعد عملية الاختراق في تموز/ يوليو عندما نشر موقع كاشف الفساد حوالي 20 ألفا من رسائل البريد الإلكتروني، حيث تظهر أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية يناقشون الطرق لإضعاف ساندرز، في السباق للفوز بترشيح الحزب والذي أدى الى استقالة العديد من المسؤولين في الحزب، واتهمت كلينتون الهاكرز الروس بتسريب ذلك.
والجدير بالذكر أن ممثلي الحزب الديمقراطي وهيلاري كلينتون كانوا قد اتهموا روسيا بشن هجمات إلكترونية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات، وردا على الاتهامات وصفها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ "الهستيريا" التي تهدف لصرف انتباه
الأميركيين العاديين عن المشاكل الحقيقية في البلاد.