وكان من المقرر إخراج 4000 شخص من الفوعة، على 3 دفعات، الأولى والثانية يقابلها إخراج مسلحي حلب، والثالثة يقابلها خروج 1500 من مضايا والزبداني.
وكانت الحافلات، التي أحرقتها العناصر الإرهابية قد دخلت بالتزامن مع دخول سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، إلى بلدتي كفريا والفوعة، المحاصرتين من قبل العصابات الإرهابية المسلحة، لنقل الجرحى والمصابين إلى الخارج.
وأكدت المراسلة وقوع اشتباكات بين مسلحي "جبهة النصرة"، وعناصر "جند الشام"، بسبب رفضهم لخروج الحالات الإنسانية من المناطق التي يسيطرون عليها.