الجزائر — سبوتنيك
وأكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أنه "من حق هذه البلدان أن تكون طرفاً في حل الأزمة في ليبيا باعتبار أنها تواجه الآثار الضارة المباشرة لهذه الأزمة"، مشدداً على أنه "على كل الفاعلين أن يعملوا يداً بيد حتى يستطيع هذا البلد إعادة تشكيل مؤسساته الرئيسية".
وذكّر وزير الشؤون الخارجية الجزائري، في تصريح صحافي على هامش مؤتمر السلم والأمن في إفريقيا في مدينة وهران غربي الجزائر، بأهمية المبادرة التي أطلقتها الجزائر في أيار/مايو 2014 لتشكيل مجموعة بلدان الجوار لليبيا، واتهم المجتمع الدولي "بالتقاعس عن مساعدة ليبيا في بناء مؤسسات الدولة".
وأضاف "المجتمع الدولي لم يشارك بصفة نشيطة لإعادة بناء هذه الدولة بعد سقوط النظام الليبي السابق".
وتطالب الجزائر بحوار ليبي ليبي للتوصل إلى حل سياسي، وكانت أعلنت دعمها لاتفاق الصخيرات الموقع في المغرب في كانون الأول/ديسمبر 2015، كما استضافت قبل أشهر اجتماعين لقادة الأحزاب الليبية والشخصيات السياسية، للمساعدة على دعم الحوار الليبي.