قال عبد الحميد الصافي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي لـ" سبوتنيك" إن القوات التي تحارب في بنغازي هي الجيش الوطني الليبي التابع شرعيا لمجلس النواب الليبي، واصفا العمليات الانتحارية للإرهابين (داعش والقاعدة) التي أودت بحياة عدد من الشهداء، ماهي الا نعرات الشاه بعد ذبحها أي تقهقرهم من بنغازي.
وأكد أن ثلاثة من أبرز قادة "داعش" و"القاعدة" محاصرون الأن برا وجوا في قنفودة بين يدي الجيش الليبي وفقا لتصريحات العقيد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العربية الليبية، وسنزف بشرى سارة في الساعات القليلة القادمة.
وأشار إلى أن من يحارب في مدينة سرت هم أبناء الشعب الليبي الذين يحاربون الدواعش، ولا يمكن أن يُنكر ذلك وفقا لتصريحات رئيس مجلس النواب بغض النظر عن أي تجاذبات سياسية.
وأضاف أن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس مجلس النواب المشير خليفة حفتر لروسيا أوضحت العديد من الأمور بخصوص محاربة الإرهاب في ليبيا وستثمر عن نتائج هامة وخاصة أن روسيا دولة كبرى حققت التوازن الإقليمي وعضو فاعل بمجلس الأمن.
واستطرد قائلا: إن الأقاويل التي تتحدث عن تهيئة الظروف للمشير حفتر أن يكون رئيسا قادما لليبيا فهو تحدث بنفسه عن عدم وجود نيه لهذا الأمر وأن أول أولوياته هي دحر الإرهاب، لافتا إلى أن من سيقود المرحلة القادمة في ليبيا ليس أمامه إلا صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة سواء كان شخصية مدنية أوعسكرية، مشيرا إلى أن الاتفاق السياسي في الصخيرات هو غير شرعي وانتهى يوم 19 من ديسمبر الجاري 2016.
ولفت إلى أن المخرج الوحيد لليبيا سيكون بتعديل اتفاق الصخيرات وفق بيان القاهرة الأخير وهو العودة للمسودة الرابعة رئيس ونائبين وتعديل الإعلان الدستوري.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي