وقال الكاتب بالصحيفة جيرش كونتسمان إنه لا "ذرف للدموع" على السفير الروسي، وتعجب من أنه لم يقتل قبل بضعة أشهر مضت.
واعتبر الكاتب أن كارلوف كان تجسيدا للسياسات التي أسقطت بموجبها القنابل وقتل الأطفال، ودمرت مدينة بأكملها، وتلقى "المجنون السوري" بشار الأسد المساعدة في حملته الدموية.
وشبه كاتب "نيويورك ديلي نيوز" مقتل السفير الروسي باغتيال الدبلوماسي الألماني إرنست فوم راث في باريس عام 1938، الذي قتل الطلبة اليهود والذي "لم يكن ضحية بريئة في نظر الكثيرين، وكان مثال لفظائع هتلر والإبادة الجماعية ومعاداة السامية.
ورأى كونتسمان أن كارلوف لم يكن دبلوماسيا في تركيا وإنما "جنديا" ولا يهم أين قتل "في ساحة المعركة في حلب أم في أنقرة".
وأضاف "كان القاتل أيضا جنديا وليس إرهابيا، والجنود الإرهابيون يقتلون الأبرياء".
وكان السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف قد اغتيل خلال حضوره معرضا للصور بالعاصمة التركية.