بروكسل-سبوتنيك
وجاء في بيانات النسخة الإلكترونية لصحيفة "ليبر بلجيك" البلجيكية، بحسب مصادر أمنية، اليوم: "خلال فترة 2015-2016. تم تزويد مؤسسات مكافحة عمليات غسل الأموال في بلجيكا، بمعلومات عن أكثر من 400 حساب مصرفي، تم فتحها لأغراض خطيرة".
ووفقاً للصحيفة البلجيكية، فإن المعلومات الأمنية المتعلقة بهذا الأمر، نقلت إلى مؤسسات الدولة المتخصصة بمكافحة عمليات غسل رؤوس الأموال.
علماً بأن هذا المبلغ الذي أعلن عنه (أي ما يقرب من 10 ملايين يورو) يساوي خمسة أضعاف ما كانت عليه عمليات تمويل الإرهاب، خلال عام 2011.
والجدير بالذكر أن روسيا، كانت قد حذرت مختلف عواصم العالم، عبر أجهزتها الأمنية المختصة، بضرورة مراقبة عمليات التحويل المالية بين الدول، مؤكدة على ضرورة التعاون للكشف عن الحسابات البنكية، المشكوك بأمرها، لأن تجفيف منابع الإرهاب وتمويله،
بات له أهمية كبيرة لمحاربة هذا الإرهاب في مناطق نفوذه، وكذلك لأن البلدان المتقدمة حالياً، هي نفسها، باتت تواجه تحديات في مواجهة الإرهاب، ولأن الحرب الحالية ضدَّه دولياً، تُشَنُّ بدون وجود خطوطٍ دقيقة وواضحة المعالم لجبهاتها،
ما يدعو إلى ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب، ضمن عمليات محاربته عالمياً.