وأدى امتناع واشنطن إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15.
وأضافت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن: "تجميد الاستيطان يساعد على الدخول في مفاوضات سلام جادة".
وقالت السفيرة الأمريكية في كلمتها أمام مجلس الأمن "استمرار البناء الاستيطاني يقوض بشكل خطير أمن إسرائيل".
وأضافت سامنثا أن "امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن هو امتثال لتاريخنا ولمواقفنا الثابتة من الاستيطان منذ عهد الرئيس ريغان".
وعلا التصفيق في قاعة المجلس بعد تبني القرار، وهو الأول الذي يصدره المجلس حيال النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين في ثمانية أعوام.
وقال السفير الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية، داني دانون، أن بلاده توقعت أن تلجأ واشنطن إلى الفيتو "ضد هذا القرار المشين".
وأضاف "أنا واثق بأن الإدارة الأمريكية الجديدة والأمين العام الجديد للأمم المتحدة سيبدآن مرحلة جديدة على صعيد العلاقة بين الأمم المتحدة وإسرائيل".
ويطلب القرار أن "توقف إسرائيل فورا وبشكل تام كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
ويعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية "ليس لها أي أساس قانوني" و"تعوق في شكل خطير فرصة حل الدولتين" الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية عائقا رئيسيا أمام جهود السلام لأنها مقامة على أراض محتلة يريدها الفلسطينيون ضمن دولتهم المقبلة.
وتعليقا على القرار الدولي، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لـ"فرانس برس" أن القرار هو "صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين".