وأضاف العميد محمد سرحان، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن الهجمة التي شنتها القوات المسلحة السورية، خلال الساعات الماضية، على تدمر، تمكنت من إسقاط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، في ريف حمص الشرقي.
وتابع الخبير العسكري "كتائب الجيش العربي السوري في "التيفور"، شرق حمص، حققت تقدما جديدا في عملياتها العسكرية ضد تجمعات تنظيم "داعش" الإرهابي، ولكن الأهم من هذا التقدم، هو كشف ظهر التنظيم الإرهابي، بعدما فقد واحدا من أهم عناصره في تدمر، وهو الإرهابي أبو بكر حلفايا".
وأوضح القائد السابق في الجيش العربي السوري أن القوات المسلحة السورية، بإمكانها — بدعم وغطاء جوي روسي- أن تقضي خلال أشهر قليلة على كافة معاقل الإرهابيين في سوريا، ولكن تحقيق ذلك يتطلب إرادة سياسية قوية من الدول العربية، للضغط على الدول الداعمة للإرهاب، لمراجعة مواقفها.
ولفت إلى أن استمرار دعم بعض الدول العربية — والخليجية- للإرهابيين في سوريا، سيؤدي إلى خراب ودمار كبيرين في المنطقة كلها، والإرهابيون لا يميزون بين دول داعمة أو دول معادية، فأسلحتهم توجه نحو الجميع، بلا أي رادع، لذا فالقضاء على الإرهاب يجب أن يكون أولوية لدى الجميع.
وكان مصدر عسكري في الجيش العربي السوري، قال لوكالة "سانا"، الرسمية، إنه "تأكد خلال العمليات تدمير عربة مصفحة للتنظيم التكفيري وسقوط 15 قتيلا وعشرات المصابين بين صفوف إرهابييه خلال العملية العسكرية".
وأحبطت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي، أمس، هجوم مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة جب الجراح، وأوقعت 20 قتيلا بين صفوفها من بينهم المدعو أبو بكر حلفايا.