وأضاف أن المنظمة لم تنقل سوى جزءا بسيطا جدا مما يحدث على أرض الواقع من انتهاكات في اليمن وقتل المدنيين باستخدام تلك القنابل البرازيلية والأمريكية الصنع بعد أن نجحت المنظمات الحقوقية البريطانية في الضغط على الحكومة البريطانية بمنع تصدير هذه الأسلحة إلى السعودية.
وأشار أبو طالب أنه توجه مرارا إلى المنظمات الدولية لتبني قرارات فعلية ضد التحالف وأن لا يقف الأمر عند كونها اتهامات وتقارير فقط لأن السعودية والتحالف تتعمد انتهاك كل المواثيق الدولية وقتل المدنيين واستهداف المنشآت المدنية.
وفي رده على رئيس مركز القرن العربي للدراسات في الرياض سعد بن عمر، الذي اعترف بإنتاج أمريكا وبريطانيا للقنابل العنقودية واستخدام المملكة لها فيما قبل، معللا بأن ذلك كان لدواعي استراتيجية، قال أبو طالب إن السعودية لا تزال تستخدم تلك القنابل في المناطق السكانية متسائلا أين مصلحة الشعب اليمني التي ترعاها السعودية والذي تحدث عنها بن عمر في هدم وتدمير البنية التحتية في اليمن وقتل المدنيين والحصار المفروض والموت جوعا في اليمن.