وكتب قطب العقارات الذي انتخب في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، رئيسا للولايات المتحدة على تويتر "لقد بذلت أقصى ما في وسعي لتجاهل العراقيل العديدة والتصريحات النارية للرئيس أوباما. كنت أعتقد أن عملية الانتقال ستتم بسلاسة. ولكن لا!".
ولم يحدد ترامب العراقيل أو التصريحات التي يتحدث عنها.
وصرح أوباما الذي يغادر منصبه في 20 كانون الثاني/يناير أنه "واثق" بفوزه لو أتيح له ان يترشح لولاية ثالثة.
من جهة أخرى، أبدى ترامب في تغريدتين على تويتر دعمه لإسرائيل بعد تبني مجلس الأمن الدولي، الجمعة، قرارا يدين الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وقبل كلمة لوزير الخارجية جون كيري عن الشرق الأوسط.
وكتب على تويتر "لا يمكن أن نستمر في السماح بمعاملة إسرائيل بازدراء وعدم احترام".
وأضاف "كانوا معتادين على وجود صديق كبير في الولايات المتحدة، لكن الأمر لم يعد كذلك، وبداية النهاية كانت الاتفاق السيء مع إيران (حول النووي)، والآن دور الأمم المتحدة…ابقي قوية يا إسرائيل، الـ 20 من كانون الثاني/يناير قريب جدا".
ووفقا لـ"فرانس برس"، سرعان ما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شاكرا ترامب على "صداقته الحارة ودعمه المطلق لإسرائيل".
وللمرة الأولى منذ 1979، لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) بينما كانت تساند إسرائيل في هذا الملف البالغ الحساسية. وقد سمح امتناعها عن التصويت باعتماد القرار.