يذكر أن كارثة "توبوليف — 154 " وقعت صباح يوم الأحد الماضي في مياه البحر الأسود، خلال توجهها إلى سوريا، وكانت الطائرة تقل على متنها 92 شخصا: الطاقم المؤلف من 8 أفراد و84 راكباً، من بينهم 64 عضوا من فرقة ألكسندروف للغناء والرقص التابعة للقوات المسلحة الروسية و9 من ممثلي القنوات التلفزيونية الروسية، بالإضافة إلى رئيسة صندوق "المساعدة العادلة"، يليزافيتا غلينكا، المعروفة بـ "الدكتورة ليزا"، ولقي جميعهم حتفهم.
وقد اختفت الطائرة المنكوبة من شاشات الرادارات في الدقيقية الثالثة من التحليق، وتم العثور على حطامها في قاع البحر على مسافة 1.7 كيلومتر عن الشاطئ.
تجدر الإشارة إلى أن قضية جنائية تم فتحها بهذا الشأن، بالإضافة إلى تشكيل لجنة حكومية خاصة، برئاسة وزير النقل، مكسيم سوكولوف، لإجراء تحقيق في الأسباب المحتملة للكارثة، منها اصطدام أجسام غريبة بمحرك الطائرة وسوء نوعية الوقود وخطأ الطيار وعطل فني في الطائرة. ولا يتم النظر في رواية الهجوم الإرهابي كأحد الأسباب الرئيسية لوقوع الكارثة.