موسكو- سبوتنيك
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في موسكو، اليوم الخميس: "الطائرة عند اصطدامها بسطح الماء، ومن ثم بقاع البحر الأسود تحطمت تقريبا بشكل كامل، الأمر الذي يجعل عملية البحث أكثر صعوبة".
وأضاف الوزير أنه "تم انتشال 19 جثة و230 قطعة من أشلاء ضحايا الحادث".
وشدد سوكولوف على أنه "لم يتم العثور على آثار للحريق أو انفجار على حطام الطائرة المنكوبة وجثث الضحايا"، مشيرا إلى أن "العمل الإرهابي مستبعد".
وتجدر الإشارة إلى أن قضية جنائية تم فتحها بهذا الشأن، بالإضافة إلى تشكيل لجنة حكومية خاصة، برئاسة وزير النقل، مكسيم سوكولوف، لإجراء تحقيق في الأسباب المحتملة للكارثة، منها اصطدام أجسام غريبة بمحرك الطائرة وسوء نوعية الوقود وخطأ الطيار وعطل فني في الطائرة. ولا تستبعد وزارة الدفاع الروسية حدوث تأثير ميكانيكي على الطائرة المنكوبة. ومع ذلك لا يتم النظر في رواية الهجوم الإرهابي كأحد الأسباب الرئيسية لوقوع الكارثة.
يذكر أن كارثة الطائرة "تو- 154" وقعت صباح يوم الأحد الماضي فوق مياه البحر الأسود، خلال توجهها إلى سوريا، وكانت تقل على متنها 92 شخصا: 8 من أفراد الطاقم و84 راكباً من بينهم 64 عضوا من فرقة "ألكسندروف" العسكرية للغناء والرقص و9 صحفيين من قنوات تلفزيونية روسية، بالإضافة إلى رئيسة صندوق "المساعدة العادلة" يليزافيتا غلينكا، المعروفة بـاسم "الدكتورة ليزا". ولقي جميعهم حتفهم في الحادث.