كلينك التي أعلنت عزمها الترشح للانتخابات النيابية قبل التمديد لمجلس النواب الحالي، أكدت لـ"سبوتنيك" أنها ستترشح للانتخابات النيابية المقبلة إذا ما حصلت في موعدها، مشيرة إلى أنه لديها أفكار ومقترحات وقوانين حول حقوق المرأة والبيئة.
أما عن هدفها للعام المقبل فهو "هدف سياسي بامتياز وأتمنى ان أحقق هذا الهدف".
وحول أسوأ الأحداث التي حصلت خلال عام 2016 تقول كلينك "حصلت أحداث في لبنان أعتبرها سيئة جداً منها ملف النفايات الذي لم يعالج حتى الساعة، هذا معيب للبنانيين وللدولة اللبنانية وهذا الأمر أثر سلبياً على صورتنا في الخارج والداخل، كما أثر علينا نفسياً،لأن الجميع لا يهمهم البلد بل يهمهم مصالحهم الخاصة".
أما بالنسبة للضجة الإعلامية التي أثيرت حول توكيل رجل في الحكومة الجديدة لتولي حقيبة شؤون المرأة تقول كلينك "أنا لست ضد أن يتولى حقيبة وزير دولة لشؤون المرأة، رجل، ليست قصة رجل أو امرأة أو من يدافع عن من، المهم أن يعمل أحد على هذا الموضوع، ومن الممكن أن يكون الرجل قادراً على إحداث تغيير وتطبيق قوانين، وليس فقط أخذ منصب من دون أن يقوم بشيء المهم أن يطبق على الأرض".
وحول كيفية استقبالها للعام الجديد تقول كلينك: "لا فارق بين 2015 و2016 و2017 كلها مجرد أرقام الحياة تستمر، ودائماً عندما يأتي عيد رأس السنة نفكر بأمل ونشعر أن كل شيء سيتغير، لأن كل الناس يريدون أن يتغير شيء، ولكن هذه مجرد أرقام تم اختراعها من قبل البشر، أعتبر أنها سنة عادية وهي رقم ليس أكثر، ولكن أتمنى أن يخفف العالم الشر، لأن الناس أصبح لديهم شر بداخلهم ولا أحد يتمنى الخير لأحد وهذا أمر سيء".
وبالنسبة لكلينك فإن شخصية العام لسنة 2016 هو الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لأنه أثبت امتلاكه قوة ونفوذ هائلين منذ إعلان ترشحه وفوزه بالانتخابات الأمريكية.