وجاءت هذه المشاورات الهاتفية قبل أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يدعم جهود روسيا وتركيا لوقف العنف في سوريا وعقد مفاوضات سلام مقررة نهاية كانون الثاني/يناير، ولكن من دون المصادقة على تفاصيل الخطة التي عرضتاها.
وقال مكتب نتنياهو إنه "تشاور مع الرئيس الروسي حول التطورات في المنطقة وخصوصا في سوريا"، وتناول معه "استمرار التنسيق في هذه المنطقة والذي سبق أن أظهر فاعليته"، بحسب "فرانس برس".
وخلال زيارته موسكو، في 21 نيسان/أبريل، ناقش نتنياهو مع بوتين التنسيق العسكري بين البلدين بهدف تجنب أي مواجهات بين طائرات إسرائيلية وروسية في المجال الجوي السوري.
وفي حزيران/يونيو، عاد نتنياهو إلى العاصمة الروسية لبحث "تطبيق هذه الترتيبات"، وفق ما أعلن مكتبه في وقتها.
من جهته، أفاد المكتب الصحفي للكرملين بأن الزعيمين واصلا، خلال اتصال هاتفي بادر إليه الجانب الإسرائيلي، بحث "الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيه الأزمة السورية والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية"، إضافة إلى تناول الجانبين القضايا الملحة المتعلقة بالعلاقات بين البلدين.
ووفقا لوكالة "نوفوستي"، جاء في بيان للمكتب أن بوتين ونتنياهو تبادلا التهاني بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة.