وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية هذه الزيارة التي تأتي تتويجا لانتصارات الجيش العربي السوري وللوقوف على كل ما هو مطلوب لمحافظة حلب وتكامل جميع الجهود الحكومية للارتقاء بالواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة.
وقال خميس "إن حلب لم تغب يوما عن اهتمام الحكومة" داعيا إلى تقديم رؤية جديدة لإعادة تقييم المخطط التنظيمي للمدينة وفق منهج جديد بمشاركة جميع الأطراف المعنية.
واعتبر رئيس مجلس الوزراء أن إعادة العملية الإنتاجية بدءا من مدينة الشيخ نجار الصناعية وصولا إلى أصغر ورشة حرفية في حلب في مقدمة اهتمامات العمل الحكومي وأولويات الزيارة الحالية.
واستعرض خميس العناوين الرئيسية لأهداف زيارة الوفد الحكومي على مستوى الخدمات والبنى التعليمية وإعادة تأهيل مطار حلب الدولي وتشكيل فرق عمل بالمحافظة لمتابعة كل بند من حاجات المحافظة في هذه الفترة إضافة إلى
إعادة تأهيل المنشآت السياحية المتضررة بسبب الحرب.
وأوضح خميس أنه ستكون هناك لقاءات مع جميع الفعاليات الشعبية والأهلية لمعرفة ما هو مطلوب من الحكومة.
وكشف رئيس الوزراء بأنه تم التعاقد على شراء مجموعتي توليد خاصة للمدينة الصناعية بالشيخ نجار كخطوة أولى والثانية ستكون بمعالجة واقع الكهرباء وسيتم مقابل ذلك فتح الطرقات وإعادة الدوائر الحكومية إلى مكانها.
وفي وقت لاحق عقد اجتماع للجنة إعادة الإعمار الفرعية لمدينة حلب برئاسة رئيس الحكومة وتقرر فيه مراجعة المخطط التنظيمي للمدينة ودراسة مناطق المخالفات فيها وتحديد برنامج زمني لإعادة تأهيلها.
كما قرر تشكيل فريق عمل لتقييم واقع مدينة حلب القديمة بمعزل عن المناطق التنظيمية الأخرى لما لها من خصوصية تاريخية.