ووفقا لصحيفة "ذا لوكال"، انتبهت السلطات للمرأة خلال وقوفها في انتظار دورها للتفتيش، حيث ظهرت عليها معالم القلق والحذر.
هذا واقترب منها حرس الحدود وطلبوا منها فتح الحقيبة، وهنا تكمن المفاجأة، حيث وجدوا شابا أفريقيا قد أغمي عليه من نقص الأوكسجين، وأضاف حرس الحدود بأنه "لو بقي لمدة أطول بقليل لمات مختنقا".
وتعتقد الشرطة بأن المرأة تنتمي لمجموعة مهربين الذين ينقلون الأشخاص من أفريقيا إلى أوروبا، حيث سوف تواجه عقوبة تصل إلى سبع سنوات في السجن.
ووفقا لصحيفة "غازيتا روو"، فإن عدة مئات من المهاجرين وصلوا إلى إسبانيا عبر حدود المغرب، وذلك في سنة 2016.
المصدر: فيستي رو