القاهرة — سبوتنيك
وقال شكري "لم نتلق بعد دعوة للمفاوضات. هناك مؤشرات على أن مشاركة مصر ستكون ذات تأثير جيد، ونحن مستمرون في مناقشة هذا الأمر مع روسيا وغيرها".
وأكد شكري أن المستقبل الذي تريده مصر لسوريا "هو المستقبل الذي يختاره السوريون"، وتابع "نوع الحكومة التي تدير سوريا ومن هم القادة، هذا من شأن السوريين وهم من يقرروه، هم من لديهم مصالح في مستقبل بلدهم وهم من يريدون العودة من مخيمات النازحين".
وأضاف مشدداً:
ليس من شأن مصر أن تقرر نتيجة العملية السياسية السورية. نحن فقط نؤكد أهمية العملية السياسية وأهمية إنهاء القتال والاعتماد على عملية سياسية لتخلق مستقبلا لسوريا يتجاوب مع احتياجات الشعب السوري.
وقال شكري، في لقاء مع صحافيين اليوم الأربعاء في القاهرة، إن مصر لا تلعب دورا مباشرا في مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا "حيث لا نفوذ مباشر لنا على أي من الأطراف المتحاربة".
وكان الرئيس الروسي، قد أعلن يوم الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في سوريا لوقف النار وبدء مفاوضات التسوية. وقال إنه تم توقيع ثلاث وثائق، الوثيقة الأولى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة لوقف النار على أراضي الجمهورية العربية السورية. الوثيقة الثانية عبارة عن إجراءات لمراقبة وقف إطلاق النار. والوثيقة الثالثة — إعلان الاستعداد لبدء المفاوضات السلمية للتسوية السورية".