وقالت الخارجية، أن نجل بن لادن تم تعينه كقيادي بـ"القاعدة" من قبل زعيم التنظيم أيمن الظواهري، بينما البنا هو المسؤول الأمني بالتنظيم، وحددت الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 5 مليون دولار مقابل الإدلاء بتفاصيل عن مكان تواجده.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن حمزة بن لادن متورط في الإرهاب، ووفقا للقانون الأمريكي فالاتهامات بالإرهاب تمنع الأفراد من الدخول على النظام المالي الأمريكي.
وقالت الولايات المتحدة إن إبراهيم البنا، القيادي بتنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، هو المسؤول الأمني في التنظيم ويمد القيادة بالمشاورة الأمنية والعسكرية.
وهرب البنا من مصر إلى اليمن عام 1993، من ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيم "الجهاد وطلائع الفتح"، بعد عملية اغتيال رئيس الوزراء عاطف صدقي، وتنسب أمريكا إلى البنا مسؤولية تدريب كوادر وعناصر تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية.