دمشق — سبوتنيك
وقال بروجردي خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته لدمشق اليوم الخميس: "ندين أي دخول لقوات أجنبية إلى الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية".
وتابع بروجردي قائلا "قاموا بإرسال عشرات الآلاف من الإرهابيين إلى سورية ليوجهوا ضربة إلى المقاومة وذلك خدمة للكيان الصهيوني."
واعتبر بروجردي أن "تحرير حلب هو رمز لانتصار الجيش العربي السوري، وعلى الإرهابيين أن يتركوا كافة الأراضي السورية"
وعن لقاء أستانا، قال بروجردي إن "الاقتراح بعقد لقاء في أستانا جاء من الجانب الروسي ونظرا للدور الإيجابي الذي قامت به روسيا بشأن الأزمة السورية، فيجب أن ننتظر حتى يتم اجتماع أستانا، ولا شك في أن المباحثات معقدة لإيجاد حل للأزمة في سورية لكني أعتقد أنه من المبكر الحديث عن اختلافات في اجتماع أستانا."
وأضاف أن "الحوار السوري السوري لا يحصل للمرة الأولى، فهكذا حوارات حصلت سابقاً."
وبالنسبة لـ"داعش" و"جبهة النصرة" أكد بروجردي أن الحسم معهم يكون في ميدان المعركة.
وقال "روسيا اختارت أن تحارب "داعش" وهو أمر مرحب به دوليا مضيفا أن "داعش" و"جبهة النصرة"، لا يندرجان ضمن أجندة أستانا.
وقال بروجردي إن "أي إضافة للدول المدعوة إلى اجتماع أستانا يجب أن تتم بالتشاور".
وحول التدخلات التركية في الأراضي السورية، قال بروجردي "كنا ننتقد دائما المواقف التركية بشأن سورية وأشرنا إلى ذلك في لقاءاتنا مع المسؤولين الأتراك، هناك مبدأ واضح في القانون الدولي وهو أن أي قوات تدخل إلى بلد دون التنسيق مع حكومة ذلك البلد فإن هذا يعتبر عدوانا وهو من ضمن سلسلة الأخطاء التي ارتكبتها تركيا في سورية.
وأضاف: "منطقة الباب هي ضمن الأراضي السورية ومن الطبيعي الحصول على موافقة الحكومة السورية لأي عمليات في تلك المنطقة".
وأشار بروجردي، إلى أن وفد مجلس الشورى يتواجد في سورية ليؤكد مرة أخرى على دعم الشعب السوري ومحور المقاومة في مواجهة أعداء سورية.
واختتم رئيس اللجنة كلامة قائلاً: "ندعم بقوة وحدة واستقلال الأراضي السورية".